مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
نویسنده :
العيني، بدر الدين
جلد :
25
صفحه :
178
نِدّاً وهْوَ خَلَقَكَ قُلْتُ إنَّ ذالِكَ لَعَظِيمٌ قُلْتُ ثُمَّ أيِّ قَالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخافُ أنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ ثُمَّ أيّ قَالَ: ثُمَّ أنْ تُزانِيَ بِحَلِيلَةِ جارِكَ
ا
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة تُؤْخَذ من قَوْله: أَن تجْعَل لله ندا وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، وَأَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة، وَعَمْرو بن شُرَحْبِيل بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وبالياء آخر الْحُرُوف الساكنة منصرفاً وَغير منصرف الْهَمدَانِي أبي ميسرَة، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود.
والْحَدِيث مضى فِي: بَاب إِثْم الزناة فِي كتاب الْحُدُود.
قَوْله: أَن تقتل ولدك تخَاف أَن يطعم مَعَك وَفِي التَّوْضِيح يَعْنِي الموؤدة قلت: الموؤدة الَّتِي كَانَت تقتل لأجل الْعَار، وَالْمرَاد هُنَا من يقتل وَلَده خشيَة الْفقر، كَمَا قَالَ الله تَعَالَى: 8 9 {وَلاَ تَقْتُلُو اْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} قيل: هُوَ بِدُونِ مَخَافَة الطّعْم أعظم أَيْضا. وَأجِيب بِأَن مَفْهُومه لَا اعْتِبَار لَهُ إِذْ شَرط اعْتِبَاره أَن لَا يكون خَارِجا مخرج الْأَغْلَب وَلَا بَيَانا للْوَاقِع. قَوْله: بحليلة أَي: بِزَوْجَة جَارك وَالْحَال أَنه خلق لَك زَوْجَة وتقطع بالزنى الرَّحِم. .
41
- (
بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَاكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ
}
أَي: هَذَا بَاب فِي قَول الله عز وَجل: {وَمَا كُنْتُم} الْآيَة وَقد سَاق الْآيَة كلهَا فِي رِوَايَة كَرِيمَة، وَفِي رِوَايَة غَيره إِلَى: {سمعكم} ثمَّ قَالَ: الْآيَة. قَالَ صَاحب التَّوْضِيح غَرَض البُخَارِيّ من الْبَاب إِثْبَات السّمع لله تَعَالَى وَإِذ ثَبت أَنه سميع وَجب كَونه سَامِعًا يسمع كَمَا أَنه لما ثَبت أَنه عَالم وَجب كَونه عَالما لم يعلم خلافًا لمن أنكر صِفَات الله من الْمُعْتَزلَة، وَقَالُوا: معنى وَصفه بِأَنَّهُ سامع للمسموعات وَصفه بِأَنَّهُ عَالم بالمعلومات، وَلَا سمع لَهُ وَلَا هُوَ سامع حَقِيقَة، وَهَذَا رد لظواهر كتاب الله ولسنن رَسُول الله، قَوْله: أَي: تخافون. وَقيل: تخشون، وَسبب نزُول هَذِه الْآيَة يبين فِي حَدِيث الْبَاب.
7521 - حدّثنا الحُمَيْدِيُّ، حدّثنا سُفْيانُ، حدّثنا مَنْصُورٌ، عنْ مُجاهِدٍ، عنْ أبي مَعْمَرٍ، عنْ عَبْدِ الله، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ اجْتَمَعَ عِنْدَ البَيْتِ ثَقَفِيَّانِ وقَرَشِيٌّ أوْ قُرَشِيَّانِ وثَقَفِيٌّ كَثِيرَةٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ قَلِيلَةٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ، فَقَالَ أحَدُهُمْ: أتُرَوْنَ أنَّ الله يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ قَالَ الآخرُ: يَسْمَعُ إنْ جَهَرْنا وَلَا يَسْمَعُ إنْ أخْفَيْنا. وَقَالَ الآخَرُ: إنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذا جَهَرْنا فإنَّهُ يَسْمَعُ إِذا أخْفَيْنا، فأنْزَلَ الله تَعَالَى {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَاكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ} الآيَةَ
انْظُر الحَدِيث 4816 وطرفه
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
والْحميدِي هُوَ عبد الله بن الزبير، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر، وَمُجاهد بن جبر بِفَتْح الْجِيم الْمُفَسّر الْمَكِّيّ يَحْكِي أَنه رأى هاروت وماروت، وَأَبُو معمر بِفَتْح الميمين عبد الله بن سَخْبَرَة الْأَزْدِيّ، وَعبد الله بن مَسْعُود.
والْحَدِيث قد مضى مرَّتَيْنِ فِي سُورَة حم السَّجْدَة: أَحدهمَا: عَن الْحميدِي عبد الله بن الزبير ... إِلَى آخِره مثل مَا أخرجه هُنَا.
قَوْله: كَثِيرَة شَحم بطونهم إِشَارَة إِلَى وَصفهم. فَقَوله: بطونهم، مُبْتَدأ و: كَثِيرَة شَحم، خَبره والكثيرة مُضَافَة إِلَى الشَّحْم هَذَا إِذا كَانَ بطونهم مَرْفُوعا وَإِذا كَانَ مجروراً بِالْإِضَافَة يكون الشَّحْم الَّذِي هُوَ مُضَاف مَرْفُوعا بِالِابْتِدَاءِ، وكثيرة مقدما خَبره. واكتسب الشَّحْم التَّأْنِيث من الْمُضَاف إِلَيْهِ إِن كَانَت الْكَثِيرَة غير مُضَافَة، وَكَذَلِكَ الْكَلَام فِي قَليلَة فقه قُلُوبهم قَوْله: أَتَرَوْنَ؟ بِالضَّمِّ أَي: أتظنون، وَوجه الْمُلَازمَة فِيمَا قَالَ إِنَّه كَانَ يسمع هُوَ أَن نِسْبَة جَمِيع المسموعات إِلَى الله تَعَالَى على السوَاء.
وَفِي الحَدِيث من الْفِقْه إِثْبَات الْقيَاس الصَّحِيح وَإِبْطَال الْفَاسِد، فَالَّذِي قَالَ: يسمع إِن جهرنا وَلَا يسمع إِن أخفينا قد أَخطَأ فِي قِيَاسه لِأَنَّهُ شبه الله تَعَالَى بخلقه الَّذين يسمعُونَ الْجَهْر وَلَا يسمعُونَ السِّرّ، وَالَّذِي قَالَ: إِن كَانَ يسمع إِن جهرنا فَإِنَّهُ يسمع إِذا أخفينا أصَاب فِي قِيَاسه حَيْثُ لم
نام کتاب :
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
نویسنده :
العيني، بدر الدين
جلد :
25
صفحه :
178
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir